تحميل كتاب أدعية القرآن الكريم PDF د. عصام الدين بن ابراهيم النقيلي

الرئيسية / د. عصام الدين بن ابراهيم النقيلي / أدعية القرآن الكريم

كتاب أدعية القرآن الكريم

أدعية القرآن الكريم

نبذة عن كتاب أدعية القرآن الكريم :

كتاب أدعية القرآن الكريم PDF د. عصام الدين بن ابراهيم النقيلي : فجدير بنا أن نُعلم القارئ؛ أنَّ أعظم الدعاء، وأحراه بالإجابة هي أدعية القرآن الكريم، فلا شيء أبلغ في المقال من القرآن، ولا شيء أكثر فائدة في هذا المقام من دعاء القرآن، وإنَّ أسرار أدعية القرآن عجيبة، واستجابته سرعية، وإنه ليوقظ القلب، ويليُّن الصلب، وإنَّ له حلاوة، وعليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، كيف لا وهو دعاء أمر به الله العزيز الجبار في أكثر من مقام، في شكل طلب أو خبر يومئ به الأمر بدعائه، حيث يقول تعالى في الطلب: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ}[الإسراء: 110]، ويعيد سبحانه ويقول: {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}[المؤمنون: 118]، ويكرر ويقول: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}[طه: 114]، وكرر سبحانه هذا الأمر مرارا، ثم في خبره فيقول سبحانه: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي}[طه: 25]، وكرر سبحانه هذا الخبر مرارا، وفي الطلب والخبر دلالة على وجوب الدعاء، وفي حال الطلب دلالة على وجوب الدعاء من القرآن. وكان هذا دأب نبيِّنا ﷺ فقد كان النبي ﷺ غالبا ما يدعو من أدعية القرآن، أو يتأوَّلها، وكيفية تأوُّل أدعية القرآن؛ أن يسوق ألفاظه على مقتضى حال الداعي، من ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ما رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ مُنْذُ نَزَلَ عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والْفَتْحُ}[النصر:1] يُصَلِّي صَلَاةً إلَّا دَعَا، أوْ قالَ فِيهَا(1): سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي. يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ

إقرأ المزيد